أهم الأخبار

حزب الله يكثف انتشاره غرب درعا بعد اجتماع مع ضباط إيرانيين

ميليشيا حزب الله كثفت في الآونة الأخيرة نشاطها في المنطقة الغربية بدرعا، وخاصة في قرى وبلدات حوض اليرموك، فيما يبدو أنه استحداث نقاط تمركز جديدة

استطلعت مجموعة من مقاتلي ميليشيا حزب الله اللبناني، عدد من المواقع العسكرية التي تتمركز فيها قوات تابعة للفرقة الخامسة، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وكشف مصدر مطّلع لمؤسسة نبأ الإعلامية، إن المجموعة التابعة لحزب الله دخلت بالزي الرسمي عبر سيارات دفع رباعي إلى منطقة حوض اليرموك مؤخراً، واستطلعت في مناطق جملة وعابدين وبيت آره، كما زاروا موقع عسكري استحدثته قوات النظام مؤخراً في منطقة زراعية تبعد بضعة كيلو مترات عن الحدود مع الجولان المحتل.

وأشار المصدر، إلى أن ميليشيا حزب الله كثفت في الآونة الأخيرة نشاطها في المنطقة الغربية بدرعا، وخاصة في قرى وبلدات حوض اليرموك، فيما يبدو أنه استحداث نقاط تمركز جديدة، في ظل تصاعد وتيرة تجنيد المقاتلين من أبناء المنطقة في صفوف الميليشيات الإيرانية.

وتأتي هذه التطورات بعد اجتماع ضم وفد عسكري إيراني وقياديين من ميليشيا حزب الله قبل أقل من شهر، في موقع تل الصغير الذي يبعد 2 كم إلى الجنوب عن بلدة محجة شمال درعا.

وتبع اجتماع التل الصغير، اجتماع مماثل لقادة ميدانيين منتمين لحزب الله، من بينهم “محمد جعفر” و”شادي جعفر” المنحدران من مدينة بصرى الشام شرق درعا، إضافة للعقيد “علي ضيا” المسؤول عن أحد مراكز تدريب المتطوعين بريف دمشق.

خريطة توضح مكان اجتماع القياديين الإيرانيين مع عناصر حزب الله شمال درعا

وتشير المعلومات التي حصلت عليها مؤسسة نبأ، أن تواجد حزب الله خلال الشهر الأخير كان لافت في مناطق عدة بريف درعا والقنيطرة، ويتركز انتشار عناصره غالباً في مقرات الفرقتين الخامسة والرابعة التابعتين للنظام والمقرّبتان من قوات إيران وحزب الله.

وكانت روسيا تعهدت باتفاق مع كل من إسرائيل والأردن على إبعاد الميليشيات الإيرانية عن حدودهما بمسافة لا تقل عن 100 كيلو متر، ما مكّنها مع النظام من السيطرة على الجنوب السوري بعد خضوع فصائل المعارضة لاتفاق التسوية في آب/ أغسطس عام 2018.

وعلى الرغم من التعهد الروسي، إلا أن ميليشيات إيران أعادت انتشارها في درعا والقنيطرة وزادت من وتيرة تجنيد المقاتلين لصالحها وبناء مراكز تدريب وقواعد صواريخ يُشرف عليها ضباط وعسكريون إيرانيون ولبنانيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى