سكان درعا يتخوفون من انتشار فيروس كورونا مع وصول تعزيزات النظام
مؤسسة نبأ الإعلامية/ درعا
أثارت تعزيزات العسكرية التي استقدمها النظام إلى محافظة درعا مؤخراً، مخاوف السكان من انتشار فيروس كورونا في المحافظة، نظراً لقدوم هذه التعزيزات من مناطق ينتشر فيها الفيروس.
وما يزيد من مخاوف السكان، أن التعزيزات التي وصلت مؤخراً، معظمها من الفرقة الرابعة المقرّبة من حزب الله وإيران، ما يرجّح أن يكون عناصرها أو قيادتها يختلطون مع العسكريين اللبنانيين والإيرانيين في مناطق ريف دمشق.
وتتمركز معظم التعزيزات في منطقة الضاحية في مدينة درعا، حيث استولى عناصرها على منازل للمدنيين كما تجمع عدد منهم في المدارس القريبة، ما يعني أن على احتكاك مباشر مع السكان الذين يقطنون في الحي، ويتم أحياناً إجبار بعض المحال التجارية أو السكان على تزويدهم بالمياه الباردة والطعام.
وانتقد ناشطون معارضون سياسية النظام المزدوجة بإعلان حظر التنقل بين المحافظات السورية حتى 19 من الجاري وفق بيان لوزارة الداخلية في حكومة النظام، في حين يُرسل مئات العناصر القادمين من مناطق دمشق وريفها والتي سُجل فيها مصابين بالفيروس، إلى منطقة خالية من الفيروس بحسب بيانات وزارة الصحة لدى النظام.
وبلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-١٩ (كورونا) في سوريا 58 إصابة بعد تسجيل 7 إصابات جديدة وفق ما أعلنته وزارة الصحة في حكومة النظام اليوم، مشيرة إلى أن جميع الحالات تتركز في دمشق وريفها.
