التقارير

جريمة إنخل.. رواية غير مقنعة للنظام تطمس جريمة وتجرم الضحية

ادعت مديرية منطقة الصنمين صباح اليوم الثلاثاء تبنيها كشف معلومات جديدة حول حادثة القتل بحق مسنين وطفلة في مدينة إنخل غربي درعا بعد أيام من وقوعها، حيث قالت مديرية المنطقة أن زوجة ابن المغدورين تقف وراء الجريمة باعترافاتها بحسب ما قال فرع التحقيق.

وقالت المديرية في بيانها الذي نشرته عدة صفحات موالية أن زوجه ابن المغدورين أقدمت على قتل المسنيين خشبة افتضاح أمرها بعد كشفها وهي في وضعية مخلة للأدب برفقة أحد الأشخاص الذي يرتاد عليها، وأنه تعاون معها في قتلهم بالعراك مع المرأة المسنة وخنقها بالإضافة لدفع زوجها وخنق ابنة زوجها بعد تعالي صراخها.

مصدر خاص لنبأ رفض ذكر اسمه كشف زيف ادعاءات مديرية المنطقة بعد اتهام الشابة بالضلوع في قتلهم وتبني النظام رواية الطعن بشرف الشابة وتشويه الحقيقة التي يقف ورائها عناصر أحد حواجز النظام الذي لا يبعد عن منزل المغدورين 20متر على أقل تقدير.

وأشارت المصادر الخاصة بنبأ أن عناصر من النظام يلبسون الزي العسكري أقدموا على مداهمة المنزل بهدف السرقة لاسميا ان ابن المغدورين وزوج الشابة المتهمة يعمل ضمن مشروع زراعي يتوجب عليه عدم التواجد دائما في منزله وهو ما أتاح الفرصة لدخول عناصر النظام.

وأضاف المصدر أنن عناصر النظام دفعوا الرجل المسن بعد رفضه السماح لهم بالدخول للمنزل في ساعات متأخرة من الليل ما اسفر عن سقوطه وارتطام رأسه باحدى الجدران ومداهمة المنزل ليعلوا صراخ من تبقى في المنزل وتكون الطفلة وزوجه الرجل والشابه التي غابت عن الوعي نتيجة محاولة الخنق ايضا وهو ما ضنه عناصر النظام انها قتلت، حيث اقدم العناصر لسلب محتويات المنزل من مبالغ مالية كبيرة حصيلة مبيعات المشروع الزراعي.

وأردف المصدر أن الشابة استعادت الوعي بعد ساعات لتجد افراد العائلة على ماهم عليه ليعلوا صراخها ويجتمع غالبية اهالي الحي لمعاينة الجريمة بالاضافة لعودة عناصر الحاجز حيث قالت الشابة ان عناصر النظام هم من داهم المنزل وقتل اهله،حيث طلب عناصر الحاجز من الاهالي اخلاء المكان بعد اعترافها واخذهم الشابة للمشفى ومن ثم الى فرع الامن العسكري بالمنطقة وتخرج بعدها برواية النظام اليوم.

جرائم مماثلة شهدتها درعا في الآونة الأخيرة كانت بهدف السرقة سعى حينها النظام لتغييب اسم المجرم وتبعيته بهدف اتهام ابناء المنطقة بالضلوع وراء هذه الجرائم، كان اخرها الجريمة بحق احدى نساء مدينة الصنمين بعد قتلها وتقطعيها ووضعها في برميل ضمن منزلها بعد سرقة مصاغ ذهبي منها من قبل حفيدها الذي يخدم في صفوف قوات النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى