الانفوغراف

الانهيار التاريخي.. الليرة السورية بين حافظ الأسد الأب وبشار الابن

بلغة الأرقام كان سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية لا يتخطى الأربع ليرات في العام ١٩٧٠ مع بداية انقلاب حافظ الأسد

مؤسسة نبأ الإعلامية/ سوريا

شكّل انهيار الاقتصاد السوري وتدمير مقدرات البلاد أحد أبرز نتائج و”انجازات” نظام الأسد ابتداء بالأب “حافظ الأسد” وصولاً إلى الابن “بشار” المسؤول عن واحدة من أكبر المآسي الإنسانية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية حسب وصف تقارير أممية.

بلغة الأرقام كان سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية لا يتخطى الأربع ليرات في العام ١٩٧٠ مع بداية انقلاب حافظ الأسد واستيلائه على الحكم في البلاد، ليقفز سعر الصرف مع دخول العام ١٩٩٠ إلى ٤٨ ليرة مقابل الدولار الواحد، ومع حلول عام 2000 وصل سعر الصرف إلى حدود 53 ليرة مقابل الدولار.

تدمير موارد البلاد وبناها التحتية استمر في عهد الأسد الابن وبلغ ذروته خلال الحرب التي شنها الأخير على الشعب السوري بسبب المطالبة بإيقاف السياسات المدمرة الراعية للفساد وبناء دولة المواطنة.

بشار الأسد ونظامه استمروا بذات النهج ليصل سعر الدولار الأمريكي الواحد في العام ٢٠١٤ إلى ١١٠ ليرات، ويقفز في العام ٢٠١٥ إلى ٣٨٥ ليرة سورية مقابل الدولار، وواصلت العملة المحلية انهيارها لتبلغ مستويات غير مسبوقة اذ تجاوز سعر صرف الدولار حاجز ٣٠٠٠ آلاف ليرة في الوقت الحالي، وذكرت تقارير صحفية روسية أن سعر الصرف اليوم الثلاثاء لامس حاجز ٤٠٠٠ ليرة سورية مقابل الدولار الواحد في بعض المناطق السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى