بعد مقتل شاب عشريني ؛ توتر في بلدة اليادودة غرب درعا
لا تزال بلدة اليادودة غرب درعا تشهد توتراً على خلفية مقتل الشاب ” حسن عبد الله الزوباني ” ظهر اليوم الجمعة، حيث اتَّهم أقاربه المدعو ” غ.الزعبي ” بوقوفه خلف عملية إطلاق النار، بشكل متعمد.
و كانت مصادر محلية قالت لنبأ أن الشاب الزوباني قُتل أثناء دخوله متجراً لبيع اللحوم ظهر اليوم، بعيارات نارية أصابته بشكل مباشر لترديه قتيلاً على الفور.
و بحسب المصادر ذاتها، فإن جريمة قتل “الزوباني” جاءت كردة فعل من القاتل بعد القاء القبض على شقيقه يوم أمس من قبل أقارب ” الزوباني”، أثناء محاولته سرقة إحدى شبكات الري من مزرعة على أطراف بلدة اليادودة.
و تشير المعلومات التي حصلت عليها نبأ، إلى أن “الزعبي” يتبع لمجموعة مسلحة كانت قد التحقت ضمن فصائل التسويات بالفرقة الرابعة.
و كان أهالي بلدة اليادودة قد شيعوا ” حسن الزوباني” بعد ساعات من رفض عائلته استلام جثته من مستشفى طفس، إضافة لرفضهم استقبال التعازي أثناء عملية الدفن، الأمر الذي يعني نية عائلة القتيل الأخذ بالثأر، و هذا ما أكد عليه أخ القتيل بعد رفضه استقبال وفد من الوجهاء، بحسب شهود عيان.