اغتيال شخص واعتقالات تطال مدنيين وناشط إعلامي بريف درعا
اغتال مجهولون يستقلون دراجة نارية،ظهر اليوم الاربعاء 19آب، شخص يُدعى “حمدان حمد السميري” 50 عام، أمام منزله في بلدة جلين غرب درعا، دون معرفة دوافع العملية.
من جهة أخرى شن عناصر فرع الأمن العسكري التابع للنظام حملة مداهمات واعتقالات طالت عدد من الأشخاص في بلدة أم ولد شرق درعا، وسط إطلاق نار عشوائي بالأسلحة الخفيفة دون تسجيل خسائر بشرية.
وطالت الاعتقالات مدنيين ومعارضين سابقين عُرف منهم ابراهيم الأيوب وصلاح الأيوب ومحمد رضوان الأيوب والناشط وليد الرفاعي.
وكان الناشط الرفاعي تعرض قبل أسابيع عدة لمحاولة اغتيال هي الثانية منذ سيطرة النظام على المحافظة، حيث يرجح ان يكون اعتقاله اليوم على خلفية فيديو مصوّر متداول له قبل أسابيع رفض سياسة النظام القمعية في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن قياديين وعناصر سابقين في المعارضة، منخرطين في صفوف النظام منهم عماد أبو زريق وأبو علي اللحام، رافقوا دوريات الأمن العسكري خلال حملة المداهمات في البلدة.
الجدير بالذكر أن أكثر من 1585 مجموع الأشخاص المعتقلين منذ دخول درعا اتفاقية التسوية مع قوات النظام في تموز 2018، بحسب احصائيات “لمكتب توثيق الشهداء في درعا”، وتم الإفراج عن 269 شخص منهم في حين يبقى مصير البقية مجهول.