أهم الأخبار

قرية أم ولد شرقي درعا، تشهد أول عملية اقتحام عسكرية بهدف الاعتقال، منذ اتفاق التسوية عام 2018

داهمت قوات النظام مدعومة بمجموعات من فصائل التسوية التابعة لفرع الأمن العسكري قرية أم ولد شرقي درعا الأربعاء الفائت، واعتقلت قوات النظام خلال العملية التي استمرت لعدة ساعات الشقيقين إبراهيم تركي الأيوبي و صلاح الأيوبي لأسباب غير معروفة، الأمر الذي أدى لاندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة بين مقاتلين محليين من أبناء القرية من جهة و قوات النظام المدعومة من مجموعات ” عماد أبو زريق ” و ” أبو علي اللحام ” التابعة لفرع الأمن العسكري من جهة أخرى.

صباح أمس الخميس عاودت قوات النظام مع المجموعات نفسها محاولتها اقتحام القرية بعد قيام مقاتلين من أبنائها باحتجاز أحد أقارب المدعو ” أبو علي اللحام ” قائد إحدى المجموعات التي شاركت في عملية المداهمة يوم أمس.

و كانت اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم بين الجهتين، أدت لسيطرة كل منهما على أجزاء من القرية، لتتدخل قوات من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس لفض الاشتباك الحاصل .

مصادر محلية قالت لنبأ أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد عناصر مجموعة ” أبو علي اللحام ” في حين قامت تلك المجموعة بتصفية أحد المدنيين الذين اعتقلتهم يوم أمس شنقاً .

نتائج الاشتباكات لم تقتصر على الخسائر البشرية فحسب، أيضاً أحرقت قوات النظام منازل مدنيين اثنين و إحدى السيارات القريبة منها، في حين قام مقاتلون من القرية بإحراق منزل أحد أقرباء “أبو علي اللحام” رداً على عملية الدهم و الاعتقال.

ناشطون في درعا قالوا أن التوتر لا يزال يخيّم على القرية، في ظل وجود وساطات من وجهاء محليين لإنهاء حالة التوتر و الإفراج عن المعتقلين، في حين تداول آخرون معلومات عن تعزيزات بدأت تستقدمها قوات النظام إلى محيط القرية في نية منها لمحاولة اقتحامها مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى