عمليات خطف متبادلة لمدنيين بين درعا والسويداء
شهدت محافظتي درعا والسويداء عمليات خطف متبادلة لمدنيين، بدأت باختطاف مسن من السويداء، بهدف الحصول على فديات مالية أو للتبادل خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت شبكة “السويداء 24” إن أقارب الشيخ “أبو معضاد طلعت غانم” المنحدر من قرية البجعة المتاخمة لقرية مفعلة بريف السويداء، اختطفوا العديد من المدنيين من محافظة درعا على مدى الأيام الأربعة الماضية، وذلك بعد اختطاف “غانم” أثناء وجوده قرب قرية الدارة بريف السويداء الغربي.
وبررت عائلة “غانم” في بيان لها، تصرفاتها بورود اتصالات من الخاطفين في درعا تطالب بفدية مالية قدرها 50 مليون ليرة للإفراج عنه.
وأعلنت العائلة عن أسماء المختطفين لديها، وهم “يوسف أحمد قرقماس” و” بهيج عطية الحريري” و”ربحي بهيج الحريري” و”علي سليمان الغبشا” و”محمد سليمان الغبشا”، نافية علاقتها بأي أشخاص أخرين.
وأفادت “السويداء 24″ بأن مدنيين اثنين على الأقل من أبناء محافظة درعا اختطفوا في السويداء على أيدي عصابات الخطف التي استغلت التوتر الأخير للحصول على فديات مالية.
وأوضحت، بأن مجهولين اختطفوا أول أمس، رجلاً ستينياً من محافظة درعا نفت عائلة الغانم وجوده لديها.
وتبنت أمس السبت قوات محلية باسم “فزعة فخر ” احتجازها لشابين من محافظة درعا، مبررة ما قامت به للضغط على مختطفي الشيخ ” طلعت غانم ” لإطلاق سراحه.
وتسعى عصابات في كل من درعا والسويداء للحصول على الأموال عبر الفديات المالية وعمليات الخطف التي تعد مصدر دخلها الأول في منطقة تعتبر تحت سيطرة النظام الذي لطالما أجرى عمليات تسوية لأفراد تلك العصابات في كل المحافظتين حصرا على إبقاء فتيل للتوتر بين المحافظتين وفق ناشطين.