تصعيد جديد للنظام في إدلب والدفاع المدني يدق ناقوس الخطر
قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ محيط بلدة حربنوش شمالي إدلب، واستهدف بالصواريخ الفراغية بلدة كوكنايا غرب مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
وأُصيب مدني بجروح جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية البارة بريف إدلب الجنوبي.
بالمقابل أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين عن تمكنها من قنص ثلاثة عناصر لقوات النظام على محور بلدة طنجرة في سهل الغاب، رداً على استهداف الطيران للمناطق المحررة بحسب ما أعلنته عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقَصفت غرفة العمليات بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي.
الدفاع المدني السوري العامل في محافظة إدلب نشر عبر صفحته على فيسبوك، أن “الطيران الحربي الروسي جدّد اليوم الثلاثاء 18 آب، خرقه لوقف إطلاق النار في الشمال السوري، واستهدف بأكثر من 10 غارات جوية أطراف بلدتي حربنوش والشيخ بحر بريف إدلب الشمالي الغربي، وهي مناطق تنتشر فيها مخيمات للنازحين”.
وحذر الدفاع المدني أنّ “أي تصعيد عسكري للنظام وحليفه الروسي سيؤدي إلى كارثة إنسانية في الشمال السوري ولموجة نزوح غير مسبوقة في وقت ينتشر فيه فيروس كورونا في مخيمات النازحين وبات يشكل تهديداً إضافياً لهم”.