أهم الأخبار

برسائل من وراء الجدران.. سوريون يودّعون أقاربهم بسبب كورونا

يُخيم فيروس كورونا (كوفيد-19) على مناطق عدة في سوريا أبرزها العاصمة دمشق التي تعيش في حالة يصفها البعض بـ “الكارثية” وسط عجز المستشفيات والكوادر الطبية عن استيعاب أعداد المصابين.

صفحات دمشقية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحوّلت إلى منبر لإعلان الوفيات وإرسال بطاقات التعزية لعائلات وشخصيات فقدت أقاربها بسبب كورونا، بينهم عشرات الأطباء والممرّضين ورجال دين وفنانين.

وبالرغم من عدم إفصاح حكومة النظام عن الواقع الطبي في المستشفيات والأعداد الحقيقية لوفيات ومصابي كورونا، إلا أن عدد الوفيات اليومي في دمشق وريفها، إضافة لشهادات أطباء وسكان يتم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف أن تفشي الفيروس وصل إلى درجة لا يمكن السيطرة عليه.

وضجت صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية السورية مؤخراً، ببعض الشهادات والقصص المتعلقة بضحايا فيروس كورونا، كان لبعضها جانباً إنسانياً أبرزها يُمثل عدم تمكن بعض الأشخاص وداع أقاربهم بعد دخولهم إلى مراكز العزل وخضوعهم للعناية المشددة في المستشفيات.

ونقلت صفحة “سماعة حكيم” التي يديرها أطباء من دمشق، على موقع “فيس بوك”، صور لرسالة كتبها أحد الأشخاص على بوابة المستشفى وأعطاها لأحد الأطباء لإدخالها إلى والده الذي يخضع للعناية في مركز العزل بعد إصابته بفيروس كورونا.

سوريون علّقوا على الرسالة بقصص مشابهة حدثت معهم بعد نقل أقاربهم إلى المستشفيات ومن ثم توفّوا ودُفنوا دون تمكنهم من وداعهم أو حتى رؤيتهم التزاماً بالإجراءات الطبية لضمان عدم نقل العدوى بالفيروس.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى