الحمى التيفية تضرب القنيطرة وغفلة حكومية عن واقع المحافظة
سجلت محافظة القنيطرة جنوب سوريا منذ أسابيع انتشار واسع لمصابين بالحمى التيفية نتيجة الموجة الحّارة التي ضربت البلاد مؤخراً بالتزامن مع إنعدام التيار الكهربائي عن المحافطة وافتقار معظم القرى والبلدات المرافق الصحية للوقوف من الحد من تفشيه.
أبو الحسن احد أهالي القنيطرة قال لبنأ أن الأعداد في تزايد خلال الأسبوع المنصرم تركزت بشكل كبير بعد موجة الحرّ ولجوء الأهالي للموارد المائية المنتشرة والآبار بشكل كبير وهو ما يرجح سرعة الإنتشار في ان تكون مصدر التلوث و المسبب .
الدوائر الصحية في القنيطرة إكتفت في تشخيص المرض دون التكفل بتأمين اللقاح اللازم للمصابين رغم تزايد الأعداد، حيث وصل سعر حقنة العلاج إلى 10 آلاف ليرة سورية يحتاج كل مصاب لخمسة حقن على الأقل يتم تأمينها عبر الصيدليات الخاصة بحسب ما أفاد أبو الحسن.
ولم تسجل صحة النظام في المحافظة أي احصائية عن المرض أو اجراءات تذكر حيث تعيش المحافظة حالة افتقار صحية لجميع الاحتياجات بالتزامن مع انتشار وباء كورونا بمعدل إصابتين منذ بداية شهر 9/أيلول وهو رقم غير دقيق يعكس الواقع الطبي في المحافظة الجنوبية المنسية.