وجهاء وأهالي في درعا يتظاهرون ضد عمليات الخطف والاعتقال| صور
"المسؤول الأول عن عمليات الخطف والاعتقال في درعا هو اللواء حسام لوقا، مسؤول اللجنة الأمنية في محافظة درعا".
نبأ| ابراهيم علي حمد
تظاهر مساء اليوم الخميس، عدد من الوجهاء والأهالي في منطقة درعا البلد بمدينة درعا، مندّدين بعمليات الخطف والاعتقالات التي تُشرت عليها قوات النظام في درعا.
ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا من خلالها بوقف الاعتقالات وعمليات الخطف، وإطلاق سراح المواطن “جهاد عياش” الذي اختُطف مؤخراً من حي المنشية في المدينة.
ويتهم الأهالي فرع الأمن العسكري التابع للنظام بالوقوف وراء عملية اختطاف المواطن جهاد، الذي يعمل كسائق سيارة عامة في المدينة، وحتى اليوم الخميس لم ترد أي معلومات حول مصيره أو مكان تواجده.
ويخشى ذوي عياش، أن يواجه ابنهم المصير ذاته الذي واجهه الشاب “محمد أبازيد” قبل أشهر عدة بعد اختطافه في مدينة درعا عندما كان يعمل كسائق على سيارة عامة، ليتم تسليم جثته وعليها آثار تعذيب لذويه، بعد أيام من اختطافه على يد عناصر يتبعون للنظام، بحسب شهادات سكان في المدينة.
وقال عضو في اللجنة المركزية بمدينة درعا (رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية) لـنبأ، إن المسؤول الأول عن عمليات الخطف والاعتقال في درعا هو اللواء حسام لوقا، مسؤول اللجنة الأمنية في محافظة درعا.
وأشار المصدر، إلى أن لوقا ينتهج سياسة أمنية لفرض هيمنته على المحافظة من خلال العمل على تجنيد أبناء المنطقة لصالحه وتنفيذ عمليات خطف واغتيال من خلالهم.
ومن أولويات اللواء لوقا في درعا، حصر السلاح بيد النظام والمجموعات الموالية له، حيث يسعى جاهداً إلى إبرام اتفاقيات مع الفصائل التي رضخت لاتفاق التسوية، لتسليم أسلحتهم، ومعرفة مخابئ الأسلحة من خلال استدراج معارضين سابقين إلى صفوفه.
وتكررت مطالب الأهالي خلال مظاهرات شعبية، واجتماعات بين اللجان المركزية وضباط النظام، بوقف عمليات الخطف والاعتقال العشوائية التي تنفذها حواجز النظام ومجموعات مسلحة انضمت للنظام عقب اتفاق التسوية، والتي تطال في معظمها مدنيين ومعارضين سابقين.