دعوات للتظاهر والإضراب – هل تشهد درعا تصعيداً في يوم الانتخابات؟
قبل ساعات من بدء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام السوري تشهد درعا هدوء حذر وترقّب لما قد تشهده غداً الأربعاء.
ويستعد ناشطون معارضون لتنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية اليوم وغداً الأربعاء في مناطق مختلفة بدرعا للتعبير عن رفضهم للانتخابات لعدم شرعيتها ومشاركة رئيس النظام بشار الأسد فيها كمرشح لرئاسة الجمهورية.
ودعا الناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” السكان للمشاركة في المظاهرات والوقفات في الساحات العامة بمناطق عدة من بينها مدينة درعا وطفس (غرب) وبصرى الشام (شرق).
كما دعت فعاليات معارضة وشخصيات من لجان التفاوض ونشطاء لإضراب عام غداً الأربعاء بإغلاق المحال التجارية تعبيراً عن رفضهم للانتخابات.
وبدأت مناطق أبرزها مدينتي نوى (غرب) والحراك (شرق) اليوم بإضراب شمل عدد كبير من المحال التجارية كما أُغلقت بعض الطرق المؤدية إلى مدن شمال درعا.
ووصفت لجان التفاوض (لجان شعبية تقود المفاوضات مع روسيا والنظام) ومجالس عشائرية في بيان لها، المشاركة في عملية الانتخاب بـ “الخزي والعار” وطالب السكان بالامتناع عن التصويت لعدم شرعيتها ونزاهتها.
واغتال مجهولون أمس الاثنين عضو قيادة شعبة بلدة الشجرة لحزب البعث الحاكم قرب بلدة اليادودة (غرب)، كما أفادت معلومات باندلاع النيران في مدرسة كان من المقرّر أن تكون مركز انتخابي في بلدة الحراك (شرق).
وشهدت محافظة درعا أمس أربع عمليات اغتيال في مناطق متفرقة من درعا قُتل على إثرها ستة أشخاص بينهم أربعة يتبعون للفيلق الخامس المدعوم من روسيا.