بالرغم من إعلان “تحقيق تقدم في المباحثات”.. استمرار الدفع بتعزيزات عسكرية إلى درعا
تموضع قسم من القوات في مواقع عدة في الريف الشرقي وأخرى قرب صوامع الحبوب وسجن غرز شرق مدينة درعا كما عزّز النظام مواقعه قرب ضاحية درعا غرب المدينة
نبأ| درعا
يدفع النظام بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى درعا في إطار التحضير لعملية عسكرية يجري الحديث عنها في أوساط النظام تستهدف المدينة.
ونقلت مصادر أهلية أن قوات عسكرية وصلت صباح اليوم السبت إلى درعا قادمة من مناطق الريف الشمالي للمحافظة والعاصمة دمشق يرافقها دبابات وعربات مجنزرة.
وتموضع قسم من القوات في مواقع عدة في الريف الشرقي وأخرى قرب صوامع الحبوب وسجن غرز شرق مدينة درعا كما عزّز النظام مواقعه قرب ضاحية درعا غرب المدينة.
كما استقدم النظام مجموعات من قوات المغاوير التابعة للفرقة الخامسة وأخرى من الفرقة التاسعة أمس الجمعة برفقتها سيارات عليها رشاشات متوسطة وثقيلة تمركزت غرب درعا.
ويستمر النظام بدفع تعزيزاته العسكرية إلى المحافظة بالرغم من إعلان محافظ درعا اللواء مروان شربك، “تحقيق تقدم في المباحثات” مع لجان التفاوض في درعا نافياً التوصل لاتفاق نهائي.
ونقلت نبأ عن مصادر مطّلعة، التوصل لاتفاق أوّلي بين النظام ولجان التفاوض بعد اجتماع عُقد ظهر أمس في درعا.
وبحسب المصادر فإن الطرفين توصّلا لاتفاق على بنود عدة أبرزها تسليم عدد محدود من الأسلحة الخفيفة وتسوية أوضاع عشرات الأشخاص المطلوبين من أهالي المنطقة دون تعرّضهم للاعتقال.
يُضاف إلى ذلك السماح بإنشاء ثلاث نقاط عسكرية في درعا البلد وحي طريق السد يشترك فيها عناصر مسلحين من أهالي المنطقة وعناصر من فرع الأمن العسكري.
ونفت لجنة التفاوض التوصّل لاتفاق نهائي مع النظام يحول دون التصعيد العسكري المحتمل.
وكانت النظام قد أمهل لجان التفاوض حتى مساء أمس الجمعة للموافقة على شروطه وقال ضابط أمني خلال أحد الاجتماعات أن النظام يتجه إلى تشديد الحصار على المدينة بإغلاق معبر سجنة مع انتهاء المهلة إلا أن ذلك لم يحصل بحسب ما أفادت مصادر محلية.
