وسط تهديدات بالتصعيد العسكري.. عشرات العائلات تضطر على النزوح في درعا

نبأ| درعا

يتزامن مع التصعيد العسكري في مدينة درعا، خروج عشرات العائلات من أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم نحو مركز المدينة تخوفاً مع عملية عسكرية وشيكة يهدد بها النظام.

وتمكنت العائلات من النزوح عن المنطقة باتجاه أحياء درعا المحيطة مشياً على الأقدام بعد منع حاجز السرايا العسكري عبور السيارات إلى مركز المدينة.

ويتخوّف السكان من اقتحام قوات النظام لأحياء المدينة المحاصرة بعد استقدام دبابات وآليات عسكرية ثقيلة إلى تخومها.

وتشهد المدينة تطورات متسارعة إثر محاولة قوات من الفرقة الرابعة صباح اليوم الثلاثاء التقدم بأعداد كبيرة إلى الأطراف الجنوبية لدرعا البلد. ما استدعى تصدّي مقاتلين من أبناء المنطقة أدى إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين.

وردّت قوات النظام بقصف المزارع الجنوبية للمدينة بقذائف الهاون وإطلاق النار من رشاشات مضادة للطيران.

وانسحب قوات من الفرقة 15 من درعا البلد وحي طريق السد بعد نحو ساعة من دخولها إلى ثلاثة مواقع كان من المقرّر التمركز فيها بموجب اتفاق التسوية مع لجان التفاوض.

وفي الأثناء تجري مباحثات بين لجان التفاوض وضباط النظام للتوصل لاتفاق جديد حول آلية تواجد قوات النظام في أحياء المدينة. إذ يتهم أعضاء اللجنة، النظام بعدم الالتزام ببنود الاتفاق بسبب دخول قوات الفرقة الرابعة.