مواقف متضاربة حول أسباب فشل اتفاق درعا واستئناف المباحثات مع الروس
المعارضان اللذان تتهمهما اللجنة بعرقلة الاتفاق، هما مؤيد حرفوش ومحمد المسالمة كانا يقاتلان في صفوف فصائل تابعة للجبهة الجنوبية قبيل سيطرة النظام على درعا عام 2018.
نبأ| درعا
قالت لجنة التفاوض على لسان ناطقها الرسمي المحامي عدنان المسالمة، إن الاتفاق الذي أُبرم مع الروس والنظام انهار بسبب رفض شخصين من المطلوبين الخروج في حافلة التهجير من درعا.
وأوضح المسالمة عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك”، أن الأطراف كانت بصدد الاتفاق على حل للأزمة الحالية في درعا، بخروج مطلوبين بينهم اثنين يتهمهما النظام بتشكيل “مجموعة غير منضبطة”، إلا أنهما لم يخرجا بعد موافقتهما على ذلك في وقت سابق.
المعارضان اللذان تتهمهما اللجنة بعرقلة الاتفاق، هما مؤيد حرفوش ومحمد المسالمة كانا يقاتلان في صفوف فصائل تابعة للجبهة الجنوبية قبيل سيطرة النظام على درعا عام 2018.
ويتهم النظام المسالمة وحرفوش بالارتباط بتنظيم الدولة، وهو ما ينفيه الطرف الآخر ويعتبره ذريعة لتبرير الحصار والهجوم على مدينة درعا.
في المقابل، أوضح محمد المسالمة في تسجيل صوتي نشره عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك”، أنه اشترط في اتفاقه مع لجنة التفاوض بالمدينة، انسحاب قوات الفرقة الرابعة والميليشيات الأجنبية من المحور الجنوبي للمدينة قبل خروجه برفقة مؤيد الحرفوش في حافلة التهجير.
ونفى المسالمة، مسؤوليته عن انهيار الاتفاق في المدينة معتبراً أن الفرقة الرابعة والميليشيات هي المسؤولة عن ذلك ولم تنفذ أي عملية انسحاب من محاور المدينة. كما نفى الاتهامات الموجهة له بالارتباط بتنظيم الدولة.
وأفادت مصادر محلية لـنبأ، بانعقاد اجتماع بين الوفد الروسي وممثلين عن لجنة التفاوض في مدينة درعا بعد دعوة من الروس لاستئناف المباحثات حول درعا.