قوات النظام تواصل انتشارها غرب درعا وتنقض اتفاقها مع اللجنة المركزية
مؤسسة نبأ الإعلامية/ درعا
تواصل قوات النظام لليوم الثالث، انتشارها في مناطق بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، بموجب اتفاق مع اللجان المركزية في درعا ينص على وضع حواجز ونقاط عسكرية في مواقع عدة في مدينة طفس وبلدتي المزيريب واليادودة والقرى المحيطة غرب درعا.
واستكملت مجموعات من الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رئيس النظام، انتشارها على الطريق الواصل بين قرية خراب الشحم ومبنى مديرية الري بين بلدتي اليادودة والمزيريب، كما منعت المدنيين من المرور في بعض الطريق التي تواجدت فيها بعض التعزيزات العسكرية.
وعلمت مؤسسة نبأ، من مصدر محلي غرب درعا، أن قوات النظام نقضت اتفاقها مع اللجان المركزية بتوسيع انتشارها وسيطرتها على أجزاء كاملة من قرية خراب الشحم والطريق الواصل بالقرب من بلدتي اليادودة والمزيريب، ونشر عتاد عسكري ثقيل في المنطقة.
وبحسب المصدر، فإنه بموجب الاتفاق، كان يجب أن يقتصر انتشار مجموعات الفرقة الرابعة على نقاط محدودة بعناصر من اللواء 42 دبابات وعناصر التسويات من أبناء المنطقة المنضمين للفوج 666 التابع للفرقة الرابعة.
وزعم ضباط الفرقة الرابعة خلال اجتماع ضم ممثلين عن لجنة ريف درعا الغربي أمس، أن عناصر اللواء 42 دبابات لن يستمر تواجدهم في المنطقة، وعند الانتهاء من تحديد نقاط الانتشار سيتم سحبهم وتسليم الحواجز لعناصر التسويات في الفوج 666، بحسب ما كشف مصدر مطّلع.