قتيلان في هجوم جديد على قوات النظام شرق درعا
قتل عنصران من قوات النظام وأصيب آخر بجروح متوسطة، في هجوم هو الثاني خلال ساعات استهدف قوات النظام في ريف درعا.
ووقع الهجوم الذي نفذه مجهولون، على الطريق الواصل بين بلدتي المليحة الشرقية وناحتة شرق درعا، حيث تنتشر حواجز وثطع عسكرية للنظام في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، فإن العناصر المستهدفين يتبعون لفرع المخابرات الجوية، وهم من عناصر أحد الحواجز العسكرية في المنطقة.
وكان تسعة عناصر من قوات النظام، قُتلوا في هجوم نفذه مجهولون على مبنى مخفر الشرطة في بلدة المزيريب غرب درعا، رداً على إعدام النظام لشخصين من المعارضين السابقين بعد اعتقالهم على أحد الحواجز العسكرية غرب درعا.
وفي آب/ أغسطس عام 2018، سيطرت قوات النظام مدعومة من روسيا على محافظتي درعا والقنيطرة، بعد معارك ومفاوضات استمرت قرابة شهر، خضعت خلالها معظم فصائل المعارضة لاتفاق التسوية، وخرج قسم منهم عبر قوافل التهجير إلى الشمال السوري.
وتسود في محافظة درعا منذ سيطرة النظام عليها، حالة من عدم الاستقرار الأمني لارتفاع وتيرة عمليات الاغتيال والخطف بحق أفراد مرتبطين بالنظام والميليشيات الأجنبية وآخرين معارضين، كما تستمر الهجمات ضد ضباط وعناصر النظام، دون الكشف عن منفّذيها.