حواجز للنظام تتعمد استهداف مدنيين غرب درعا
نبأ/ درعا
تسببت دورية عسكرية لقوات النظام شمالي مدينة نوى بمقتل الشاب “حذيفة محمد خير الشولي” أثناء مروره بدراجته النارية على أحد الحواجز الطيارة الذي تعمد عناصره لمحاولة دهسه بسيارة الدورية وهو ما أحدث اختلال توازن للشاب وأدى لارتطامه بأحد أعمدة الكهرباء ما عرضه لإصابة طفيفة.
وقالت مصادر أهلية من داخل مدينة نوى لنبأ إن قوات النظام منعت أهالي الحي من إسعاف الشاب من خلال إطلاق الرصاص الحي بمحيط الحاجز المنصوب لمنع اقتراب السكان.
وأشارت المصادر أن قوات النظام انسحبت عقب مقتل الشاب في حين كان بالإمكان إسعافه لا سميا أن المشفى لا تبعد سوى عدة دقائق عن مكان الحادثة.
وكانت مدينة نوى قد شهدت قبل عدة أسابيع حادثة مماثلة في الحي الشرقي من المدينة بعد إقدام حاجز طيار يتبع لقوات النظام، بفتح النيران على دراجة نارية يستقلها شابين مدنيين من قرية” برقا” شرقي نوى، كانوا في طريقهم إلى مكان عملهم، تعمد عناصر الحاجز قتلهم بالإضافة لتمثيلهم بإحدى الجثث وتركهم على قارعة الطريق.
وتشهد مدنية نوى غربي درعا تمركزاً عسكريا هو الأكبر في المنطقة تحيطها القطع العسكرية والتلال وتقطعها الحواجز في محيطها والأفرع العسكرية داخلها، وكانت المدينة دخلت في اتفاق مع قوات النظام أسوة بباقي المحافظة منتصف تموز/ 2018 عقبه قصف عنيف تعرضت له المدينة بساكنيها أجبرت بعدها على تسوية لم ينفذ شيء من بنودها.