أهم الأخبار

47 مفقوداً في حادثة يلفّها الغموض شمال سوريا

يلف الغموض وقائع مقتل العشرات من أبناء محافظة درعا في تفجير وقع بين بلدة الزهراء ومدينة عفرين في ريف حلب شمال سوريا، نتج عن انفجار لغم خلال محاولتهم العبور من المناطق التي يسيطر عليها النظام إلى مناطق المعارضة السورية.

وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء 11\8\2020، أن قافلة من 100 شاب بينهم عائلات تعرضوا لإطلاق نار بعد انفجار لغم بأحدهم أثناء محاولتهم العبور نحو مدينة عفرين، غالبيتهم من محافظة درعا جنوب سوريا.

وعلمت نبأ من مصادر خاصة على أن ما يقارب ال47 شخصاً هم في عداد المفقودين، بين قتلى وجرحى ومعتقلين لم يتمكنوا من الهروب بعد مداهمة قوات النظام للمكان، فيما رجّح المصدر أن عدد الضحايا يقارب العشرة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى حلب العسكري، وعرف منهم  ” رمزي أبازيد ” القيادي السابق ضمن فرقة 18 آذار وقائد كتيبة سجيل في مدينة درعا.

و حصلت مؤسسة نبأ على العديد من الصور تؤكد وصول عدد ممن كانوا في القافلة التي تعرضت للتفجير إلى مناطق شمال حلب، حيث استطاع حوالى 25 شاباً الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وبالتحديد مدينة عفرين.

وبعد ما يقارب العامين على توقيع اتفاق التسوية في جنوب سوريا، ما زالت محاولات النظام مستمرة في فرض سيطرته المطلقة على المنطقة التي تشهد هجرة مئات الشباب نحو شمال سوريا، بعد تردّي الوضع الأمني والمعيشي، فسجلت محافظة درعا في منتصف عام 2020 فقط، ما يقارب ال45 شخص قضوا في عمليات اغتيال يُتهم النظام بتنفيذها، في ظلّ فلتان أمني تشهده المحافظة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button