الفرقة الرابعة تطلب من مجموعات التسوية بدرعا التجهيز للمشاركة بمعارك إدلب
عقد ضباط في الفرقة الرابعة التابعة للنظام اجتماعين متتاليين مع قادة مجموعات التسويات المنضمين للفرقة وممثلين عن اللجنة المركزية بريف درعا الغربي لتبليغهم بضرورة الالتحاق بقواتهم في منطقة إدلب شمال سوريا.
مصادر مطّلعة كشفت لـنبأ، أن أحد أبرز ضباط الفرقة اللواء علي محمود، اجتمع مع عضوين في اللجنة المركزية “أحمد البقيرات ومصعب البردان” في مدينة درعا أمس، وأخبرهم بضرورة تجهيز المقاتلين المنضمين للفرقة للمشاركة في المعارك المرتقبة بريف إدلب، مشدّداً على المجموعات التي دخلت باتفاق التسوية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وردّ اللواء محمود على احتمالية رفض البعض المشاركة في معارك شمال سوريا، بأن كل عنصر منضم للفرقة الرابعة يجب أن يلتزم بما يُطلب منه أو يُسلم سلاحه وبطاقته العسكرية.
وعلمت نبأ من المصادر ذاتها أن اجتماع أمس سبقه اجتماع مماثل ضم العميد غياث دلّا مع قادة مجموعات التسوية غرب درعا وطلب منهم تجهيز مجموعات للقتال ضد فصائل المعارضة بإدلب.
وعُقدت أمس سلسلة اجتماعات بين قادة المجموعات وأعضاء في اللجنة المركزية ووجهاء من المنطقة لبحث طلب النظام، وتباينت الآراء بين موافق ورافض للمشاركة، في حين تغيّب آخرون من بينهم، خلدون الزعبي وأبو مرشد البردان ومعاذ الزعبي.
وينضوي تحت الفوج 666 التابع للفرقة الرابعة، أكثر من 3200 عنصر من منطقة غرب درعا موزّعين على ثلاث كتائب، قسم منهم انضم خلال الاتفاق الأخير بين الفرقة واللجنة المركزية في المنطقة.
ونشرت الفرقة الرابعة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، عشرات الحواجز العسكرية في مناطق غرب درعا ابتداءً من بلدة اليادودة حتى بلدة جملة القريبة من الحدود مع الجولان المحتل، باتفاق مع اللجنة المركزية بعد التهديد بشن هجوم عسكري لإنهاء تواجد المجموعات المقاتلة “غير المنضبطة”، على حدِّ وصف ضباط الفرقة.