تفاصيل جديدة حول اتفاق جاسم بدرعا واستمرار توافد التعزيزات العسكرية
رئيس اللجنة الأمنية في درعا اللواء حسام لوقا، زار جاسم وطلب من المفاوضين قوائم بأسماء مقاتلين
بدأت مساء أمس الثلاثاء دوريات لعناصر ينتمون لفرع أمن الدولة التابع للنظام في مدينة جاسم شمال درعا، في إطار الاتفاق الذي أُبرم مع لجان التفاوض حول المدينة.
وبحسب صفحات محلية، فإن الدوريات بدأت في تمام الساعة التاسعة من مساء أمس بمشاركة مع عناصر مسلحين من أبناء المدينة، دون توضيح الهدف منها أو مدتها.
مصادر مطّلعة في المدينة قالت لـنبأ، إن رئيس اللجنة الأمنية في درعا اللواء حسام لوقا، زار جاسم وطلب من المفاوضين قوائم بأسماء مقاتلين، دون التأكد من طبيعة الأسماء المطلوبة والغاية منها.
وبحسب المصادر، فإن لوقا والعقيد عقاب المشرفين على عملية التفاوض قدما عرضاً بتجنيد مقاتلي جاسم في صفوف النظام ومنحهم بطاقات أمنية ورواتب شهرية ويستمر نشاطهم في المدينة إلى جانب عناصر فرع أمن الدولة.
في سياق متصل، أشارت مصادر أهلية شمال درعا إلى أن دبابات وآليات عسكرية عددها 18 وصلت إلى تخوم مدينة جاسم في الساعات الأخيرة وتمركزت في المواقع والثكنات العسكرية شمال المدينة.
وقبل أيام هدّد ضباط النظام بحملة عسكرية على مدينة جاسم ما استدعى عقد مفاوضات مباشرة مع لجان التفاوض ليتم الإعلان قبل يومين عن التوصل لاتفاق أنهى قرار التصعيد والهجوم “الوشيك”، بحسب الأخير.
وقال عضو لجنة التفاوض في درعا المحامي عدنان المسالمة، لنبأ، إن ضباط النظام وعلى رأسهم اللواء حسام لوقا، يريدون استخدام الجيش كقوة عسكرية للضغط على مدينة جاسم لعقد تسويات جديدة وتسليم السلاح.
وأوضح المسالمة “وقوف أهالي درعا مع جاسم فاجأ النظام وجعله يُعيد حساباته”. مستبعداً الخيار العسكري الذي اعتبره أسلوب للضغط والحصول على مكاسب.