رغم افتقارها للخدمات حملات تضييق على أهالي درعا..
شنّت قوات النظام خلال اليومين الماضيين حملة مصادرة للدراجات النارية في درعا تعتبر الأولى من نوعها في الجنوب منذ سيطرة النظام على درعا.
تركزت الحملة على أحياء درعا المحطة وشملت جميع الدراجات، بما فيها النظامية، المرفقة بأوراق ثبوتية والمسجلّة أصولاً لدى دائرة النقل وشهادة سياقة لدى صاحبها، وذكرت صفحات موالية منها “حوران اليوم” إن الحملة سببها حالات الإزعاج التي يقوم بها سائقو الدراجات داخل أحياء درعا.
وتعتبر الدراجة النارية وسيلة النقل المتوفرة لدى غالبية السكّان لاسيما إنها تؤمّن قضاء حوائجهم وتنقلهم بين القرى والبلدات في ظل غلاء أجور التنقل بسبب شحّ الوقود وأسعاره المرتفعة، ويصل متوسط سعر الدراجة النارية قرابة ال نصف مليون ليرة.
وعن شح الخدمات علمت نبأ من مصادر أهلية في بلدة قرفا إن أوضاعاً معيشية سيئة يعيشها أهالي البلدة عقب إغلاق أحد الأفران الرئيسة في البلدة من قبل لجان أمنية محسوبة على اللواء رستم غزالي .
مواقع محلية في درعا أشارت إن اللجان فرضت إدارتها على الأفران القائمة حالياً كما فرضت وصايتها على محطات الوقود في البلدة رغم الواقع السيئ الذي تعيشه المحافظة في الجانب الخدمي.
وفي قرية جباب شمالي محافظة درعا يشتكي أهالي الحيّين الشرقي والشمالي من انقطاع الكهرباء لليوم الخامس على التوالي بسبب عطل إحدى المحولات الرئيسية التي تخدّم المنطقة.
وعن الموضوع نفسه نشرت صفحة محلية في القرية “جباب أون لاين” إن الأهالي قدموا شكوى لمديرية الخدمات في درعا، وبررت الأخيرة بدورها، إن عدم وجود الحل يعود لعدم توفر البديل في الوقت الحالي مكتفيةً بنقل المحولة للصيانة ضمن ما يتوفر من إمكانيات.