أهم الأخبار

تزامناً مع اتفاقات جديدة.. الهجوم الأول على الفرقة الرابعة منذ انتشارها غرب درعا

الهجوم سبق اجتماعاً كان مقرراً أن يجري اليوم لتسوية وضع أفراد مجموعة مقاتلة من بلدة طفس (غرب) مع الفرقة الرابعة

قُتل عنصران وأُصيب آخر من الفرقة الرابعة التابعة للنظام، في هجوم شنه مجهولون كانوا يستقلّون دراجة نارية، على نقطة عسكرية قرب قرية نهج غرب درعا فجر اليوم الخميس.

وعقب الهجوم دخلت إلى المنطقة قوة عسكرية من الفرقة وأخرجت جثتي العنصرين من الموقع المستهدف ومن ثم انسحبت باتجاه منطقة الضاحية في مدينة درعا.

ويُعتبر الهجوم هو الأول منذ بدء تطبيق انتشار الفرقة الرابعة في قرى وبلدات غرب درعا في أيار من العام الجاري، بموجب اتفاق أُبرم مع اللجنة المركزية بعد مفاوضات مع ضباط الفرقة جاءت بعد تهديدات من الأخير بشن هجوم عسكري على المنطقة.

مصدر مطّلع كشف لـنبأ، أن الهجوم سبق اجتماعاً كان مقرراً أن يجري اليوم لتسوية وضع أفراد مجموعة مقاتلة من مدينة طفس (غرب) مع الفرقة الرابعة تحت إشراف اللواء علي محمود والعميد غياث دلا.

ومنذ نحو 20 يوم يسعى ضباط الفرقة الرابعة لإخضاع المجموعات التي لم تنخرط في اتفاق التسوية قبل عامين، لاتفاق جديد بعد التهديد بملاحقة عناصرها المدرجين على قائمة المطلوبين لدى النظام.

وعُقدت في الآونة الأخيرة، سلسلة اجتماعات بين الضباط من جهة، وقادة المجموعات وأعضاء في اللجنة المركزية من جهة أخرى، كان آخرها بالأمس حيث تم التوصل لاتفاق مع إحدى المجموعات للدخول في اتفاق التسوية، سبق ذلك الاتفاق مع مجموعات أخرى تنتشر في المنطقة.

واستحدثت الفرقة الرابعة منذ توقيع الاتفاق قبل أربعة أشهر، عشرات الحواجز والنقاط العسكرية تمتد من ضاحية مدينة درعا وصولاً إلى بلدات منطقة حوض اليرموك على الحدود مع الجولان المحتل مروراً بالقرى المجاورة للحدود مع الأردن.

في السّياق، قُتل القائد الميداني العميد طلال قاسم، من مرتبات الفرقة الخامسة، بإطلاق نار من مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي ناحتة وبصر الحرير شرق درعا.

ويُشرف العميد قاسم على الحواجز العسكرية المنتشرة في مناطق إزرع وبصر الحرير وناحتة، وينحدر من قرية حريصون في طرطوس غرب سوريا.

العميد طلال قاسم – الإنترنت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى