أهم الأخبار

بعد يوم من توقيع اتفاق تسوية.. قوات عسكرية هي الأضخم من عام 2018 تصل إلى درعا

لكن وجهة القوات التي وصلت اليوم لم تتضح حتى الآن إلا أن مصادر متعدّدة في المحافظة استبعدت أن تكون وجهتها مدينة درعا التي ما تزال تنتظر تطبيق بنود الاتفاق من الطرفين

نبأ| درعا

وصلت اليوم الأحد تعزيزات عسكرية للنظام هي الأضخم منذ السيطرة على جنوب غرب سوريا عام 2018. ما يرجّح احتمالية عودة المواجهة العسكرية في المنطقة قريباً.

مصادر أهلية في مدينة درعا قالت إن أكثر عشرات الحافلات تقل مئات العناصر وعشرات الناقلات المحمّلة بالدبابات والعربات والمدافع الميدانية دخلت إلى مدينة درعا وتوقفت قرب موقع الملعب البلدي.

قسم من القوات استكمل طريقه باتجاه ضاحية الصحافة والمواقع العسكرية المحيطة بها غرب درعا حيث تتواجد قيادة قوات الفرقة الرابعة بدرعا وكانت خلال العامين الماضيين مركزاً لتجمع قوات الفرقة باتجاه مناطق انتشارهم في ريف درعا الغربي.

جاء ذلك بعد يوم من توقيف اتفاق بين النظام ولجان التفاوض على إنهاء التضييق الأمني المفروض منذ شهر على أحياء من المدينة مقابل تسوية أمنية جديدة وتسليم عدد محدود من الأسلحة الخفيف.

لكن وجهة القوات التي وصلت اليوم لم تتضح حتى الآن إلا أن مصادر متعدّدة في المحافظة استبعدت أن تكون وجهتها مدينة درعا التي ما تزال تنتظر تطبيق بنود الاتفاق من الطرفين.

ما تزال الفرقة الرابعة في مقدمة القوات التي تقود العمليات بدرعا واليوم أرسلت تعزيزاتها من اللواء 42 أو ما يُعرف بـ “قوات الغيث” التي يقودها العميد غياث دلا، إضافة لمجموعات من الفرقة 25 المعروفة باسم “قوات النمر”.

ونشرت صفحات وحسابات شخصية لعناصر من جيش النظام صوراً تُظهر تجهيز القوات في العاصمة دمشق قبل انطلاقها إلى درعا وأخرى أثناء تواجدها على الأوتوستراد المؤدي إلى المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى