ضباط يفرضون مبالغ مالية للسماح بإخراج الأهالي المحاصرين وأثاث منازل النازحين في درعا

نبأ| درعا

تمنع قوات النظام المتمركزة في منطقة غرز شرق مدينة درعا، عشرات العائلات من مغادرة منازلهم والخروج من المنطقة منذ نحو أسبوع بالرغم من خطورة بقاء المدنيين فيها.

لكن ضباط من الفرقة التاسعة المتمركزة في المنطقة سمحوا أمس الاثنين بخروج بعض العائلات مقابل مبلغ مالي 200 ألف ليرة سورية على الفرد الواحد.

وبحسب شهادات سكان خرجوا خلال الساعات الأخيرة، فإن قوات الفرقة التاسعة “تحتجز عشرات العائلات ضمن منازلها” مع عدم السماح لها بالمغادرة أو تأمين الطعام والمستلزمات من المناطق القريب.

وأضاف: “بعض عناصر النظام يبيعون الخبز للعائلات مقابل دفع خمسة آلاف ليرة والدخان بـ 10 آلاف ليرة”.

ويفرض ضباط حاجز السرايا العسكري في مدينة درعا، مبالغ مالية مقابل السماح للنازحين من الأحياء المهددة بإخراج سياراتهم وأثاث منازلهم إلى القسم الآخر من المدينة.

وقالت مصادر محلية لـنبأ، إن الحاجز بدأ يسمح بإخراج أثاث المنازل منذ يوم أمس الاثنين مقابل مبالغ مالية باهظة يتم دفعها لوسطاء من سكان المدينة.

ويفرض الحاجز مبالغ على دخول السيارات تتراوح بين مليون – 2 مليون ليرة سورية بحسب قيمة السيارة التي يريد مالكها إخراجها إلى أحياء مركز المدينة (درعا المحطة).

أمام أثاث المنازل يصل المبلغ المدفوع للوسيط إلى نحو 2 مليون ليرة على السيارة المحمّلة بالأثاث، في حين تُفرض على نقل التجهيزات الكهربائية عبر الحاجز مبالغ تتراوح بين 50 – 100 ألف ليرة (للقطعة الواحدة).

ويستمر نزوح عشرات العائلات عن أحياء درعا البلد والمخيم وطريق السد تخوفاً مع عملية عسكرية للنظام في ظل عدم الوصول إلى اتفاق نهائي في المفاوضات المستمرة بين الطرفين.