قائد “قسد” يعلن الانتقال للمرحلة الثانية من الحوار الكردي – الكردي بعد نجاح الأولى
مؤسسة نبأ الإعلامية/ سوريا
أعلن مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بدء المرحلة الثانية من الحوار بين أطراف كردية بعضها مقربة من أنقرة.
وقال عبدي عبر حسابه في توتير، أمس الجمعة، “لقد مرت الخطوة الأولى من الحوار الكردي – الكردي بنجاح، وبدأت المرحلة الثانية”.
وأعرب عبدي عن أمله في عمل طرفي الحوار “على أساس مستقبل وآمال الشعب الكردي وقضيته”، مضيفًا “معًا سننتصر ونكتب التاريخ”.
ولم يكشف “عبدي” أي تفاصيل إضافية حول ما توصلت إليه المرحلة الأولى من الحوار وما الذي اتُفق عليه ليصار للانتقال إلى المرحلة الثانية.
ويهدف الحوار الذي أُطلق عبر مبادرة “عبدي” في التاسع من تشرين الأول من العام 2019، إلى تقريب وجهات النظام ومحاولة إنهاء القطيعة بين الأحزاب الكردية على رأسها حزب الاتحاد الديمقراطية “pyd” وأحزاب المجلس الوطني الكردي المقربة من أنقرة.
وتضمنت المطالب الحوار من قبل “المجلس الوطني الكردي” آنذاك: إطلاق سراح المختطفين من أعضاء المجلس، والسماح بإعادة فتح مكاتبه، وضمان حرية تنقل أعضائه في مناطق سيطرة “قسد”.
كما تم، حينها، التفاهم مبدئياً على جلوس الجانبين للتباحث حول آليات إنشاء إدارة مشتركة للمنطقة، ودخول “البشمركة سوريا” إليها فور قيام التنظيم بتنفيذ مطالب المجلس.
وحظي الحوار “الكردي – الكردي” بتأييد دولي من قبل الولايات المتحدة وفرنسا من أجل الضغط على الأحزاب الكردية للتوصل إلى إدارة مشتركة للمنطقة التي تعتبر الملعب الأساسي للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في سوريا.
