الأسد يعين متهماً بجرائم حرب ومشمولاً بعقوبات دولية محافظاً للحسكة
مؤسسة نبأ الإعلامية/ درعا
أكدت تقارير صحفية، أن المحافظ الذي عينه رئيس النظام “بشار الأسد” لمحافظة الحسكة أمس السبت، كان قد شُمل بعقوبات دولية في وقت سابق كما يعتبر أحد أبرز مجرمي الحرب لشغله في بعض مناصب أجهزة مخابرات النظام، ومن بين الضباط المتورطين في ملاحقة واعتقال الصحفيين والناشطين السوريين.
وقال موقع “مع العدالة”، إن “غسان حليم خليل” الذي عُيّن محافظ للحسكة يتمتع بعلاقة قوية مع الأسد، وكان من ضمن الفريق المكلف بحمايته، ثم ترقّى في السلك الأمني وعُين رئيساً لفرع المعلومات 255 بجهاز أمن الدولة خلال الفترة 2010-2013، وهو الفرع المتخصص بالمعلومات العامة للجهاز والدراسات المقدمة إليه.
ولدى اندلاع الثورة في آذار/ مارس عام 2011، عمل خليل من خلال رئاسته لفرع المعلومات بإدارة أمن الدولة، على قمع وملاحقة الصحفيين عبر اختراق مواقع التواصل الاجتماعي بهدف القبض عليهم وزجّهم في السجون، وعلى رأسهم المدونة السورية طلّ الملوحي.
ومن ضمن الانتهاكات التي ارتكبها، بحسب الموقع، عقد صفقة مع قناة “بي بي سي” العربية بعد الإفراج عن مراسلين اثنين للقناة كانت قد اعتقلهما النظام في محافظة إدلب، بعد أن أوقع بعدد من أعضاء تنسيقية برزة التابعة للمعارضة، بعد إيهام مراسل القناة “محمد بلوط”، أعضاء التنسيقية بأنه سيُعد برنامجاً وثائقياً عنهم، وهو ما أدى إلى اعتقالهما من قبل فرع المعلومات، وبناء على هذه الانتهاكات ورد اسم العميد غسان خليل في تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش”.
ويواصل نظام الأسد تقديم المناصب والامتيازات لمن شارك وساهم في تثبيت النظام وقتل السوريين على مدار سنوات الثورة التسع الماضية، حيث يركز في تعيناته الحساسة على زيادة حصص العسكريين وضباط المخابرات في مناصب الدولة.