بعد انتصارات “الوفاق” القاهرة تدعو إلى التهدئة
مؤسسة نبأ الإعلامية/ عربي
حققت قوات “حكومة الوفاق” الليبية المدعومة من أنقرة تقدمًا كبيرًا خلال الأيام القليلة القادمة على حساب خصومها بقيادة “الجنرال” خليفة حفتر، وسيطرت اليوم الإثنين على عدد من المناطق في محيط مدينة سرت معلنةً تصميمها على استعادة كافة الأراضي الليبية رغم دعوات عربية/ دولية للتهدئة والعودة للمفاوضات لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
هذه التطورات دفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للإعلان عن مبادرة لحل الأزمة الليبية تضمنت عدة نقاط أبرزها وقف شامل لإطلاق النار يبدأ من اليوم الإثنين، ودعوة الأطراف الداعمة لوقف تصدير السلاح إلى ليبيا، والدخول في عملية سياسية بهدف الوصول إلى تسوية في البلاد، إلى جانب ضمان تمثيل عادل لأقليم ليبيا الثلاث في مجلس رئاسي منتخب بإشراف الأمم المتحدة، وإلزام جميع الدول الأجنبية بسحب مقاتليها وتفكيك الميليشيات وتسليم السلاح.
من جانبها أكدت لندن بأن على جميع الأطراف في ليبيا الالتزام بنتائج قمة برلين التي عقدت في كانون الثاني/ يناير الماضي ومسار أعمال اللجنة العسكرية (5+5) التي تضم ممثلين عسكريين من طرفي النزاع والمدعومة من الأمم المتحدة، في حين شددت كل من تونس والجزائر على ضرورة أن يرتكز الحل السياسي على قرارات الشرعية الدولية.
بالمقابل واصلت قوات الوفاق عملياتها العسكرية محرزة تقدم في جارف والقبيلة وبويرات الحسوان لتصبح على بعد أقل من 100 كم عن وسط مدينة سرت، وذلك بعد أيام قليلة من سيطرتها على قاعدة الجفرة بوسط البلاد وتأمين محيط العاصمة طرابلس.
وكالات