خالد العبود يطالب بإنهاء اتفاق التسوية في درعا
مؤسسة نبأ الإعلامية/ درعا
طالب عضو “مجلس الشعب” السوري خالد العبود حكومة النظام بسحب التزاماتها من اتفاقية التسوية الموقعة مع فصائل المعارضة في محافظة درعا بضمانة روسية في آب/ أغسطس من العام 2018.
واتهم العبود “فصائل التسوية” التي وصفها بأطراف الفوضى، بخرق جميع الاتفاقيات وممارسة القتل والنهب والتخريب في الجنوب السوري وهو ما دعاه للتفكير بالتزاماته لا سميا أنه المنتخب عن محافظة درعا ويمثلها دستورياً وسياسياً ومعنوياً، على حد زعمه.
وقال العبود: “الدولة السورية قدمت كامل التزامها في سبيل تحقيق استقرار الجنوب لأبنائها وحرصت عليه، إلا أن الأهالي لم تسلم من الفصائل كحال الحواجز العسكرية التي سيطروا عليها مؤخراً وطرد الجيش منها” حسب قوله.
وتتهم لجان التفاوض في درعا، النظام وروسيا بعدم الالتزام ببنود اتفاق التسوية وأبرزها إطلاق سراح المعتقلين وسحب قوات النظام إلى ثكناتها العسكرية ووقف الملاحقات الأمنية، حيث بلغ عدد المعتقلين منذ توقيع الاتفاق أكثر من 650 شخص، فيما أبلغ النظام عشرات العائلات في درعا مقتل أبنائهم خلال احتجازهم في سجونه معظمهم ممن تم اعتقالهم خلال العامين الماضيين.