الهلال الأحمر يعاود حرمان المزيريب بريف درعا من المساعدات الإنسانية

مؤسسة نبأ الإعلامية/ درعا

حُرمت بلدة المزيريب بريف درعا الغربي للمرة الثالثة على التوالي من توزيع المساعدات الإنسانية فيها إضافة إلى عدة قرى وبلدات في مناطق متفرقة في ريف درعا، بذريعة عدم الأمان رغم انتشار عناصر النظام وحواجزه في تلك المناطق، في ظل الحاجة الماسة لها من السكان في ظل التدهور الاقتصادي.

وأكدت مصادر خاصة لمؤسسة نبأ الإعلامية، أن الهلال الأحمر السوري التابع للنظام حرم بلدة المزيريب عبر رفعه لتقرير بأنها غير آمنة بالإضافة إلى قرى وبلدات سحم الجولان والكرك الشرقي والجيزة والمسيفرة في ريف درعا الشرقي والغربي.

وأوضحت المصادر، أن ذريعة المنع تأتي على خلفية مقتل عناصر مخفر للنظام قبل شهرين تقريباً، رغم نشر النظام لحواجز جديدة في بلدة المزيريب مؤخراً والتي دخلت لتحقيق الأمان، وفق زعمه.

وأشارت المصادر إلى أن المنع يتم عن طريق تقرير يتم رفعه من قبل مكتب الكوارث في الهلال الأحمر يصف فيها المناطق التي يردي حرمنها بأنها “غير آمنة”.

وتقدم هذه المساعدات الغذائية عبر الهلال الأحمر السوري مرة في كل عام ويصار إلى توزيعها على الأهالي، ورغم قلة جودتها إلا أنها تعتبر ذات أهمية كبيرة خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة والتدهور الكبير الذي يعيشه الاقتصاد السوري وانعكاسه الكبير على المدنيين، وحرمان بلدات منها بشكل تعسفي يعتبر نوعا من أنواع العقاب الذي يمارسه النظام على أبناء تلك المناطق.