إدلب: أربعة أشهر على وقف إطلاق النار والمدنيون لا يأمنون العودة
نبأ/ إدلب
طالبت منظومة “منسقو الاستجابة” في شمال غرب سوريا أمس الأحد، الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، إيقاف خروقات النظام المستمرة والعمل على تثبيت دائم لوقف العمليات العسكرية والسماح للمدنيين بالعودة إلى مدنهم وقراهم.
كما طالب “منسقو الاستجابة” في بيان حول الأوضاع الإنسانية والميدانية في المنطقة بعد أربعة أشهر من توقيع الاتفاق، بتأمين احتياجات العائدين والمهجرين العاجزين عن العودة لمناطقهم التي باتت تحت سيطرة النظام والشروع بإدخال المساعدات الدولية وعدم عرقلتها أو تعطيلها، بالإضافة لإعادة تفعيل المنشآت الحيوية الأساسية والخدمية في مناطقهم.
وأشار البيان، إلى أن ما يقارب 319 ألف نسمة عادوا من مناطق النزوح نحو القرى والبلدات الآمنة بالرغم من بعض الخروقات التي سجّلها المنسقون، حيث اضطر نحو 10 آلاف مدني على النزوح خلال شهر حزيران الفائت بسبب بعض الخروقات في محافظتي إدلب وحماة، في حين بلغ إجمالي العالقين في مناطق النزوح 721 ألف شخص ينتظر غالبيتهم استقرار الأوضاع الأمنية في مناطقهم حتى يتسنّى لهم العودة.
وذكرت المنظومة أن عدد الخروقات خلال اتفاقية وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا، بلغت 1064 خرق شملت القصف بالطيران الحربي والمدفعية والهاون، وبلغ إجمالي عدد ضحايا الخروقات 18 قتيل بينهم خمسة أطفال وهو ما وصفه المنسقون بالاتفاق “غير المستقر”، حيث تواصل الفرق تقييم الأوضاع واحتياجات المدنيين لعرضها على الجهات الإنسانية الفاعلة في سبيل الحصول على استجابة منهم.
