حصدت ثمانية بينهم عميد.. خمس هجمات ضد النظام بدرعا في أقل من أسبوع
ارتفعت وتيرة الهجمات ضد قوات النظام في درعا خلال الأيام الماضية بعد أسابيع قليلة من انخفاضها مع توسع انتشار الحواجز العسكرية غرب وشمال المحافظة.
آخر الهجمات استهدفت سيارة عسكرية صباح اليوم الأحد، بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل شمال محافظة درعا.
وبحسب مصادر خاصة لـنبأ، فإن السيارة المستهدفة كانت تقل العميد قيس، من مرتبات فرع أمن الدولة، إلا أنه نجا من الهجوم.
وكان العميد قيس، المفاوض الممثل عن فرعه في الاجتماعات مع لجنة التفاوض الممثلة عن مدينة جاسم، والتي انتهت مؤخراً باتفاق لم يُعلن عن جميع بنوده.
كما قُتل العميد طلال قاسم، من مرتبات الفرقة الخامسة في إطلاق نار تعرض له من مسلحين ملثّمين على الطريق الواصل بين بلدتي ناحتة وبصر الحرير (شرق) الخميس الفائت، إضافة لعنصرين اثنين كانا برفقته.
وفي مدينة الشيخ مسكين (شمال)، قتل صف ضابط هشام الفجر، وعنصر آخر في إطلاق نار تعرضا له من مجهولين كانوا يستقلّون دراجة نارية أمس السبت.
وبحسب مصادر أهلية، فإن إطلاق النار استهدف العنصرين أثناء تواجدهما داخل ورشة لتصليح الدراجات النارية، ما أدى لمقتل مالك الورشة وإصابة مدني آخر بجروح بالغة.
وأوضحت المصادر، أن هجوم الشيخ مسكين، هو الأول في المدينة منذ عودة السكان إليها بعد اتفاق التسوية قبل نحو عامين.
ريف درعا الغربي كان ضمن خارطة الهجمات في الأسبوع الأخير، إذ تعرضت نقطة عسكرية قرب قرية نهج لإطلاق نار فجر الخميس الفائت، ما أدى لمقتل عنصرين من مرتبات الفرقة الرابعة المنتشرة في المنطقة.
ويُعتبر الهجوم هو الأول منذ بدء تطبيق انتشار الفرقة الرابعة في قرى وبلدات غرب درعا في أيار من العام الجاري، بموجب اتفاق أُبرم مع اللجنة المركزية بعد مفاوضات مع ضباط الفرقة جاءت بعد تهديدات من الأخير بشن هجوم عسكري على المنطقة.
وكشفت مصادر مطّلعة أن الهجوم سبق اجتماعاً كان مقرراً أن يجري في اليوم ذاته لتسوية وضع أفراد مجموعة مقاتلة من مدينة طفس (غرب) مع الفرقة الرابعة تحت إشراف اللواء علي محمود والعميد غياث دلا.
واستحدثت الفرقة الرابعة منذ توقيع الاتفاق قبل أربعة أشهر، عشرات الحواجز والنقاط العسكرية تمتد من ضاحية مدينة درعا وصولاً إلى بلدات منطقة حوض اليرموك على الحدود مع الجولان المحتل مروراً بالقرى المجاورة للحدود مع الأردن.