ملامح مفقودة

ملامح مفقودة – حدثنا عن ذكرياتك مع مسجد الشيخ عبد العزيز أبازيد


ذو البوابات الثلاث والجدران الخضراء والنوافذ الخشبية القديمة، أسّسه الشيخ عبد العزيز أبازيد في سبعينيات القرن الماضي (مسجد المحطة الكبير)، وفي عام 2002 سُمي على اسم خطيبه الشيخ عبد العزيز بعد وفاته، قربه من مركز مدينة درعا جعله مقصداً لسكان المنطقة ومكاناً يتجمع فيه أطفالهم ضمن حلقات تحفيظ القرآن الكريم، في يوم الجمعة يتوافد إليه الأهالي قبل نحو ثلاث ساعات من موعد الصلاة وخاصة كبار السن الذي يتجمّعون في الجانب الأيمن من مقدمة المسجد، لم يبقى منه سوى ركاماً من الحجارة وأكواماً من ذكريات روّاده بعد تحوّل إلى مسرحاً للمعارك بين المعارضة وقوات النظام عام 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى