التقارير

هل تنجح هجمات المعارضة في ردع النظام عن تصعيده العسكري في درعا؟

نبأ| درعا

ما تزال احتمالية المواجهة العسكرية المفتوحة في درعا واردة لتعثّر الوصول إلى اتفاق بين لجان التفاوض والنظام.

في أوساط النظام يجري الحديث عن مهلة حتى يوم غد السبت لرد لجان التفاوض على شروط عرضها النظام لتكون مقدمة لأي اتفاق وأبرزها تهجير مجموعة من المعارضين إلى الشمال السوري. لكن المفاوضون عن درعا عازمون على رفضها بحسب مصادر محلية.

تحمل الساعات القليلة القادمة ملامح المرحلة المقبلة في المحافظة الجنوبية وسط مخاوف من الانجرار إلى خيار الحرب الذي جاءت به الفرقة الرابعة، كما يقول أعضاء في لجان التفاوض.

كان سعي النظام ومن خلفه روسيا منذ البداية، تحييد المناطق عن بعضها في المحافظة من خلال إجراء مفاوضات وحسمها باتفاق أو هجوم عسكري يفضي إلى بسط السيطرة المطلقة على كل مدينة وبلدة خارجة عن نفوذه.

لكن هجمات المعارضة ضد حواجز ومفارز عسكرية في مناطق عدة بريف درعا أمس الخميس فرض نمطاً جديداً من مجريات الأحداث. تجري المفاوضات بين الطرفين اليوم على مستوى المحافظة بعد أن كانت حول مدينة درعا.

اتفقت اللجان المركزية بالأمس على تشكيل لجنة موحدة ممثلة عن جميع المناطق مهمتها التفاوض مع النظام للوصول إلى اتفاق دون خيار الحرب لكنها رفضت مسبقاً خيارات التهجير وتسليم السلاح وتمركز قوات النظام داخل المدن والبلدات، بحسب مصدر مقرب من اللجنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى