تسوية لنحو 200 شخص مطلوب.. البدء بتنفيذ البند الثاني من اتفاق التسوية في مدينة درعا
علمت نبأ من مصادر متعددة أن بعض الأسماء الواردة في القوائم تعود لأشخاص متوفين وآخرين خارج سوريا. كما شملت القوائم أسماء أعضاء في لجنة التفاوض وعاملين في القطاع الطبي ونشطاء وعناصر من الخوذ البيضاء (سابقاً).
نبأ| درعا
بدأت صباح اليوم الاثنين لجنة أمنية تابعة للنظام بإجراء تسويات لنحو 200 شخص من المطلوبين للنظام في مدينة درعا.
وقال مصدر محلي إن اللجنة الأمنية دخلت درعا البلد وبدأت عملها في مخفر الشرطة بحي العباسية مع تواجد العشرات من الأشخاص المطلوبين.
وسلّم النظام قوائم المطلوبين للجنة التفاوض التي وزّعت بدورها الأسماء على عشائر المدينة لإبلاغ الأشخاص بضرورة حضورهم لإجراء تسوية أمنية.
وعلمت نبأ من مصادر متعددة أن بعض الأسماء الواردة في القوائم تعود لأشخاص متوفين وآخرين خارج سوريا. كما شملت القوائم أسماء أعضاء في لجنة التفاوض وعاملين في القطاع الطبي ونشطاء وعناصر من الخوذ البيضاء (سابقاً).
وأعقب دخول اللجنة فتح الطريق المؤدي من حي طريق السد إلى مركز مدينة درعا بعد أكثر من شهر على إغلاقه. وتمكن عدد من السكان الخروج بسياراتهم إلا أن الدراجات النارية مُنعت من الدخول.
وينص الاتفاق بين لجان التفاوض والنظام على إنهاء التضييق الأمني بعد تنفيذ شروط النظام بتسليم كمية من الأسلحة الخفيفة وإجراء تسوية أمنية للمطلوبين وإحداث ثلاث مواقع عسكرية في درعا البلد وطريق السد.
جاء ذلك بعد ساعات من تنفيذ البند الأول من الاتفاق إذ سلّمت لجنة التفاوض عشرات قطع السلاح الخفيف ومجموعة من القنابل اليدوية لسلطات النظام.
في حين تواصل قوات النظام تموضعها في مواقع غرب درعا بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة أمس الأحد من الفرقة الرابعة وما يُعرف بـ “قوات النمر”.
ونصبت قوات الفرقة الرابعة حواجز عدة قرب ضاحية درعا واعتقلت عدد من الأشخاص من أهالي مدينة طفس (غرب) أثناء مرورهم باتجاه مدينة درعا، ومن ثم أُفرج عنهم بعد وقت قصير.