أهم الأخبار

مستغلّاً اتفاق التسوية.. النظام يسعى لفرض سيطرته المطلقة على أحياء مدينة درعا

قوات تابعة للفرقة الرابعة والفرقة التاسعة حاولت استغلال الاتفاق واجتياح المنطقة عسكرياً بالدبابات والآليات الثقيلة وهذا يناقض للاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة مع ضباط النظام قبل يومين.

نبأ| درعا

توصّلت لجان التفاوض الأحد الفائت لاتفاق مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام، لإنهاء الحصار المفروض على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا الذي استمر لشهرٍ كامل.

ونصّ الاتفاق على تسليم عدد من الأسلحة الفردية كخطوة أولى قبل فكّ الحصار عن المنطقة، وتبعها إجراء نحو 200 شخص تسوية مع النظام.

صباح اليوم الثلاثاء بدأت قوات النظام بالدخول إلى المنطقة لوضع ثلاثة حواجز تم التوافق عليها ضمن الاتفاق الموقّع بين الطرفين، ليتفاجأ السكان بدخول مئات العناصر وعشرات الدبابات والعربات المجنزرة من محاور مختلفة بهدف اقتحام المدينة، لتتعرض هذه القوات لإطلاق نار من مقاتلين من أبناء المنطقة، ما دفعهم لوقف تقدمهم.

وقال عضو في اللجنة المركزية بدرعا في تسجيل صوتي، إن قوات تابعة للفرقة الرابعة والفرقة التاسعة حاولت استغلال الاتفاق واجتياح المنطقة عسكرياً بالدبابات والآليات الثقيلة وهذا يناقض للاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة مع ضباط النظام قبل يومين.

وتشهد منطقة درعا البلد منذ الصباح الباكر قصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وإطلاق نار بشكل عشوائي أدى لمقتل مدني وإصابة طفلين على الأقل. جاء ذلك بالتزامن مع استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية إلى محيط درعا البلد وحي طريق السد.

في الوقت ذاته لم تتوقف جولات التفاوض بين اللجان المركزية وقوات النظام للبحث عن حلول أخرى للمنطقة، لكن وبحسب مصادر خاصة لنبأ، فإن لجان التفاوض أنهت اجتماعها مع اللجنة الأمنية قبل قليل برفض شروط النظام وأبرزها تمركز قواته في أحياء درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى