حسن الحريري لـنبأ روسيا تحاول شرعنة وجود الميليشيات المحلية بربطها مع وزارة الدفاع في حكومة النظام
تسليم السلاح هو بمثابة انقلاب على اتفاق التسوية عام 2018. وتابع قائلاً: "تسليم السلاح يضر بمصلحة درعا البلد والمحافظة بشكل عام
قال عضو اللجنة الدستورية المستشار حسن الحريري، إن روسيا تسعى إلى ما وصفه بـ “شرعنة” وجود الميليشيات المحلية في درعا من خلال ربطها رسمياً بوزارة الدفاع في حكومة النظام.
وأضاف الحريري الذي يرأس المجلس السوري للتغيير في تصريحات لـنبأ، أنه إذا تأكد وجود بند “التهجير لغير الراغبين بالتسوية” ضمن خارطة الحل الروسي فإن ذلك لن يكون في صالح أهالي درعا وتطبيقه في المدينة يعني انتقاله إلى مناطق أخرى بريفها لاحقاً وتطبيق سيناريو الحصار ذاته.
وأشار في تعليقه على خارطة الحل الروسي، إلى أن تسليم السلاح هو بمثابة انقلاب على اتفاق التسوية عام 2018. وتابع قائلاً: “تسليم السلاح يضر بمصلحة درعا البلد والمحافظة بشكل عام”.
وحول مدى التزام روسيا بالبنود المقترحة، يرى الحريري أنه لا يوجد ثقة بروسيا والنظام في تنفيذ التعهدات والالتزامات ولهما سابقة في ذلك وآخرها حصار أحياء مدينة درعا.
وفيما يتعلق بوجود قوى شرطية للنظام في أحياء المدينة، قال حسن الحريري إن ذلك “لا يزعزع الأمن في المدينة شريطة أن يلتزم النظام بذلك من خلال عدم استبدال الشرطة بعناصر من الأفرع الأمنية”.