مجموعات معارضة في درعا ترفض أي اتفاقات تفضي إلى تسليم سلاحها أو تهجيرها
اعتبر البيان أن الاتفاقات التي تفضي إلى تسليم السلاح وتهجير المقاتلين هي بمثابة "استسلام" ومرفوضة جملةً وتفصيلاً
أصدرت مجموعات معارضة في درعا بياناً مكتوباً ترفض فيه أي اتفاقات مع النظام وروسيا تفضي إلى تسليم سلاحها أو تهجيرها خارج المحافظة.
ونُسب البيان إلى “ثوار حوران”، وبحسب مصادر محلية فإن البيان صادر عن مجموعات معارضة في مناطق عدة في المحافظة من بينها مدينة درعا.
واعتبر البيان أن الاتفاقات التي تفضي إلى تسليم السلاح وتهجير المقاتلين هي بمثابة “استسلام” ومرفوضة جملةً وتفصيلاً.
وأكد على أن “أبناء حوران قادرون على إدارة مناطقهم والحفاظ على أمن السكان دون تدخل أحد ودون حاجة لإدخال حواجز ومفارز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى وتهدد أهلها بالاعتقال”.
وأشار البيان إلى أن أهالي درعا قادرون على تأمين معبر درعا القديم مع الأردن وتقديم ضمانات حول ذلك، إذا كان الهدف من العمليات العسكرية هو إعادة فتح المعبر.
واستنكرت المجموعات التي أصدرت البيان، “محاولة بث الضعف والوهن الذي يسعى له البعض”. مشدّدين على مواجهتهم لأي محاولات من النظام لاجتياح المدن والبلدات في درعا.
