معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى يوصي إدارة بايدن بإعادة النظر في دعم المعارضة بدرعا
نبأ| درعا
قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إن ميليشيات مدعومة من الحرس الثوري الإيراني تساند قوات النظام في هجومها على درعا جنوب سوريا.
وأشار معهد واشنطن في تقرير إلى وجود قوات تابعة للكتيبة 313 من الحرس الثوري وكتائب الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني، في درعا.
ويعتقد المعهد أنه على إدارة الرئيس الأميركي بايدن إعادة النظر في دعم المعارضة بدرعا. كما أوصى بالتنسيق مع الأردن بشأن الاستجابات المناسبة للنازحين داخل المنطقة واللاجئين في المملكة.
وبما يتعلق بالدور الروسي في جنوب سوريا جاء في التقرير: “الهدف النهائي للكرملين هو فرض سيطرة فعلية على جزء كبير من سوريا من خلال قوات الأسد البرية ومن خلال صناديق إعادة الإعمار الدولية، وبالتالي ستدعم العناصر الروسية حملة النظام القمعية في درعا طالما أنها تسهّل تحقيق هذا الهدف”.
ويرى أن سماح روسيا باستمرار الحملة العسكرية على درعا (بالرغم من ادعاء التوسط بين الطرفين)، قد يشجع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والميليشيات الأخرى على إطلاق أنشطة جديدة على الحدود مع الجولان تشكل تهديداً لإسرائيل وهذا يهدد المصلحة الأميركية الكبرى في الاستقرار الإقليمي.
وشدّد التقرير على أن هذه التطورات تثبت ما يجب أن يدركه المسؤولون الأميركيون وشركاؤهم الأجانب أن أي محاولة لتطبيع العلاقات مع النظام السوري هي “قصر نظر”.