مصدر مطّلع لـنبأ يكشف عن أبرز ما جاء في ورقة خارطة الحل الروسي حول درعا
أحد أبرز البنود هو تمركز قوى شرطية تابعة للنظام في مواقع عدة (لم يُحدد عددها) في أحياء المدينة.
يُفرض وقف إطلاق النار في درعا ويجري تسيير أولى الدوريات الروسية غداً بالتزامن مع إعادة فتح معبر السرايا العسكري المؤدي إلى مركز المدينة، كما تشمل خارطة الحل ريفي درعا الشرقي والغربي.
أحد أبرز البنود هو تمركز قوى شرطية تابعة للنظام في مواقع عدة (لم يُحدد عددها) في أحياء المدينة.
كما شملت خارطة الحل بحسب المصدر، بندين (قابلين للتفاوض) هما تسليم سلاح المعارضة للنظام وتهجير المعارضين غير الراغبين بالتسوية ويُقدر عددهم بنحو 135 شخص من مدينة درعا.
وأضاف المصدر أن الجنرال الروسي “اندريه” أبلغ لجان التفاوض بأن وفد روسي مع قوة أمنية تابعة للنظام ستدخل إلى خطوط المواجهة في درعا البلد والمحاور الأخرى للتأكد من رواية ضباط النظام بوجود سلاح ثقيل لدى مجموعات المعارضة.
وتضمنت خارطة الحل حصر ملف الميليشيات المحلية بـ “عقود رسمية” مع وزارة الدفاع التابعة للنظام، بحسب المصدر.
ومن المتوقع أن تتسلم لجان التفاوض غداً الأحد ورقة خارطة الحل مترجمة إلى العربية لعرضها على الأهالي. كما طالبت اللجنة بانسحاب التعزيزات العسكرية وفك الحصار عن أحياء المدينة كخطوة أولى لتطبيق البنود (بعد الموافقة عليها).
ودار خلال الاجتماع حديث حول إعادة تشغيل معبر درعا القديم مع الأردن دون التوصل لتفاهمات حول كيفية وطبيعة العمل على ذلك.
وحضر الاجتماع اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري.