تعرف على المطالب الجديدة التي أدت إلى انهيار اتفاق مدينة درعا
ومع انهيار الاتفاق، طالبت لجنة التفاوض، الجنرال الروسي واللجنة الأمنية بتأمين تهجير لكل من يرغب بالخروج من مدينة درعا إلى مكان آمن في تركيا أو الأردن، بحسب الناطق الرسمي عدنان المسالمة
أعلن قبل قليل الناطق الرسمي باسم لجنة التفاوض، عدنان المسالمة، عن انهيار اتفاق مدينة درعا الذي أُبرم قبل يومين بسبب طلبات جديدة من روسيا واللجنة الأمنية وصفها بـ “التعجيزية”
وأوضح المسالمة في تصريحه لـنبأ، أن الطلبات الجديدة تمثّلت بتسليم كامل السلاح الفردي ونشر نقاط عسكرية إضافية في الأحياء المحاصرة وشن حملة تفتيش واسعة.
وكان اتفاق المدينة ينص على تسوية أوضاع نحو 40 مطلوباً للنظام وتسليم أسلحتهم وإنشاء أربع نقاط عسكرية يتبع عناصرها لأحد الأفرع الأمنية دون دخول أي قوات من الجيش أو آليات عسكرية ثقيلة.
مصادر مطّلعة كشفت لـنبأ، أن الجنرال الروسي ورئيس اللجنة الأمنية اللواء حسام لوقا، طلبا أمس الخميس زيادة عدد النقاط العسكرية إلى تسع وقدّما خارطة تموضع للنقاط وجميعها تقع ضمن الأحياء السكنية.
وبحسب المصادر، فإن خارطة النقاط العسكرية تشمل مواقع المسلخ البلدي ومدخل حيي الكرك ودوار الكازية ومسجد بلال ومبنى البريد في درعا البلد، إضافة إلى مدرسة القنيطرة وموقع القبة والحرش ومبنى الشبيبة في حي طريق السد.
وأضافت المصادر، روسيا والنظام طالبا مجدداً أمس بتسليم كامل السلاح في الأحياء المحاصرة بخلاف ما اتفق عليه الطرفان قبل يومين. كما أضافا مطلب القيام بحملة تفتيش واسعة في الأحياء المحاصرة.
وخلال الاجتماع الذي عُقد اليوم بين الطرفين، حاول الضابطان الروسي والسوري حصر الاتفاق بدرعا البلد فقط دون الأحياء الأخرى، للقيام بحملة عسكرية تستهدف حيي المخيم وطريق السد بذريعة وجود مطلوبين للنظام، كما أفادت المصادر
ومع انهيار الاتفاق، طالبت لجنة التفاوض، الجنرال الروسي واللجنة الأمنية بتأمين تهجير لكل من يرغب بالخروج من مدينة درعا إلى مكان آمن في تركيا أو الأردن، بحسب الناطق الرسمي عدنان المسالمة.