النظام ينشر حواجز عسكرية ويحظر استخدام الدراجات النارية في القنيطرة
نصبت قوات النظام في محافظة القنيطرة أمس، ثمانية حواجز عسكرية جديدة في ريف القنيطرة الجنوبي، وعزّزتها بآليات عسكرية ورشاشات متوسطة.
وانتشرت الحواجز العسكرية المشتركة بين فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة، على طول الطريق الواصل بين مدينة نوى غرب درعا وبلدة الرفيد جنوب القنيطرة، توزّعت بعضها على مداخل بلدات الناصرية وغدير البستان والسكرية.
وبحسب سكان في جنوب القنيطرة، فإن أصوات إطلاق نار سُمعت أمس في منطقة الدرعيات، فيما لم يتسنّى التأكد ما إذا كانت ناتجة عن هجوم على إحدى النقاط العسكرية في المنطقة.
في سياق متصل، حظر النظام على سكان القنيطرة، استخدام الدراجات النارية حتى إشعار آخر، على الرغم من كونها الوسيلة الوحيدة للتنقّل لمعظم السكان في المنطقة.
واتخذ النظام الإجراء ذاته في عدد من المناطق في محافظة درعا، حيث أذاعت حواجز النظام قرار الحظر واستُخدمت مكبرات الصوت في بعض المساجد لإعلان ذلك، واعتبار كل شخص يقود دراجة نارية هدفاً لقوات النظام.
وتكثّفت مؤخراً الهجمات التي ينفذها مقاتلون مجهولون على مواقع قوات النظام وآلياتهم العسكرية أثناء مرورها على الطرقات، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من العناصر والضباط.
