هكذا ردت الجامعة العربية على مطالب إنهاء تجميد عضوية سوريا
عودة سوريا إلى الجامعة العربية تحتاج إلى ذات التوافق الذي تم الإجماع عليه أثناء تجميد التمثيل السوري في الجامعة.
اعتبر مساعد أمين عام جامعة الدول العربية “حسام زكي” أن إعادة مقعد سوريا للجامعة العربية سيحمل تبعات سلبية على تماسك الوضع العربي، لافتاً إلى أن قرار كذلك يحتاج توافقاً وإجماعاً في المجلس.
وقال زكي في تصريحات لصحيفة العين الإخبارية، إن عودة سوريا إلى الجامعة العربية تحتاج إلى ذات التوافق الذي تم الإجماع عليه أثناء تجميد التمثيل السوري في الجامعة.
وفي حديثه عن إعادة سوريا للجامعة العربية أشار إلى: “هذه الأمور يجب أن تؤخذ بحساسية لأنها دقيقة للغاية، وتجنبا لزيادة عوامل الفرقة الموجودة في الصف العربي”.
وأوضح زكي أن اقتراح الأمين العام أحمد أبو الغيط، حول نقطة عودة سوريا للجامعة العربي، هو أن تستمر الدول في حوارها حتى لا يكون هناك انقسام إضافي حولها وإذا تقرر إعادة سوريا يجب أن تكون عودة بتوافق الآراء وليس بآراء فريق واحد ضد آخر.
وبعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 ألغت حكومات عربية أو خفضت تمثليها الدبلوماسي لسنوات مع حكومة النظام السوري في دمشق، إلا أن بعضها عاد مؤخرا للعمل كسفارة دولة الإمارات، وسط بعض الأصوات المطالبة بعودة مقعد سوريا في الجامعة للنظام السوري.