6 إصابات كورونا في درعا.. هل اتخذ النظام إجراءات وقائية؟
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) في محافظة درعا، إلى 6 مصابين جميعهم من المتطوعين في منظمة الهلال الأحمر السوري.
وأعلنت منظمة الهلال عبر صفحتها في موقع “فيس بوك”، اكتشاف المصابين الستة ضمن فريقها بعد إجراء تحاليل لجميع المتطوعين المخالطين للإصابة الأولى التي تم اكتشافها قبل نحو أسبوع.
وبحسب مصادر نبأ، فإن المصابين ضمن فريق الهلال الأحمر، من أبناء مدينة درعا وريفها الغربي، ومعظمهم من المخالطين للسكان وأحدهم يعمل ضمن مشفى اليرموك في مدينة درعا.
وكانت مصادر أهلية في بلدة تسيل غرب درعا، أفادت أمس لـنبأ بتأكيد إصابة متطوع في الهلال الأحمر من سكان البلدة، والاشتباه بإصابة شخصين آخرين وتم إخضاعهم للحجر الصحي.
في سياق متصل، اقتصرت الإجراءات الوقائية في ظل بدء انتشار الفيروس في درعا، على منظمة الهلال التي أعلنت عن الحد من نشاطاتها مطلع الأسبوع الفائت.
في حين لم يعلن النظام عن أي إجراءات للحدّ من انتشار الفيروس مثل تعطيل الدوام الرسمي أو منع تجمعات السكان وخاصة في المناطق التي اكتُشفت فيها الإصابات، واقتصرت ذلك على تحذيرات من السكان في بعض المناطق عبر مكبرات الصوت في المساجد كما حصل في بلدة تسيل.