أهم الأخبار

التطورات في درعا على رأس الملفات في لقاء الملك عبد الله وبوتين

"التطورات في درعا تتطلب من موسكو وضع حد لما يجري فيها، كما أن الأردن حريص على الوصول إلى حل سلمي ينهي ما يجري هناك".

يصل غداً الاثنين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث ملفات عدة من بينها الملف السوري.

وقال محمد المومني، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان الأردني، إن اللقاء المرتقب بين الملك عبد الله وبوتين سيحسم الكثير من الأمور خاصة على صعيد الأزمة السورية.

وأشار المومني في تصريحات لوكالة الأناضول، إن أن ملف محافظة درعا سيكون حاضراً بقوة على طاولة الملك وبوتين، باعتبار أن روسيا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالنظام السوري وبإمكانها أن تلعب دوراً بارزاً في هذا الملف.

وأضاف قائلاً: “التطورات في درعا تتطلب من موسكو وضع حد لما يجري فيها، كما أن الأردن حريص على الوصول إلى حل سلمي ينهي ما يجري هناك”.

من جهته قال بدر الماضي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الألمانية الأردنية الحكومية، إن عمان شهدت في الأسابيع الماضية حراكاً دبلوماسياً كبيراً ومهماً انتهت بزيارة وزير الخارجية التركي. وتابع قائلاً: “أعتقد أن الملك سيحمل خارطة طريق تتعدى موضوع درعا إلى الأزمة السورية بشكل عام”.

وشدّد الماضي على أن اللقاء المرتقب سيؤدي إلى الضغط على النظام السوري عبر علاقاته مع موسكو للحد من وصول الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران إلى حدود المملكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى