أهم الأخبار

وفد لبصرى بضيافة “شربك” وناشطون”بدنا المعتقلين”

عباس الديري/نبأ

أثارت زيارة وفد مدينة بصرى الشام لمحافظ درعا “إبراهيم الشربك”،زوبعة من الرفض والقبول في أوساط المحافظة وشارعها، لتنتهي مفاعيل الزيارة بحملة يطلقها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان ” بدنا المعتقلين”.

الزيارة لم تكن الوحيدة، لممثلين ووجهاء من مدن درعا، ولكنها بدت الأكثر إثارة للتفاعل وطرح الاسئلة، فخصوصية المدينة شرقاً، وخروج أبنائها قبل أسابيع قليلة مناديين”سوريا لينا وما هي لبيت الاسد” صعّبت المقارنة مع غيرها من مدن حوران،

صفحة المكتب الصحفي للمحافظة في فيس بوك أكدت أن “الشربك” استقبل أمس وفداً شعبياً من أهالي ووجهاء مدينة بصرى_الشام وبلدة جمرين، وتم مناقشة أبرز الاحتياجات الخدمية لكلتا المنطقتين من تحسين واقع الكهرباء والمياه وتعبيد الطرق وصيانة المدارس وشق طرق زراعية وتفعيل صالة السورية للتجارة وصيانة المخبز ومعالجة مشكلة الصرف الصحي وإنارة الطرق بالطاقة الشمسية البديلة وإحداث مركز لشركة تكامل وتوزيع مادة المحروقات اللازمة للتدفئة وتوفير الأعلاف والأدوية البيطرية ورفد مستشفى بصرى الشام بالمواد الطبية اللازمة واصلاح وحدة توليد الأوكسجين”.

“خطابات لا تُغني ولا تُسمن من جوع” واحدٌ من التعليقات المتكررة التي تناولت الزيارة، معتبراً أن شربك ممثل نظام الأسد لن يصلح ما أفسده معلمه الأسد”.

علينا المحاولة، ونحن نطلب من الدولة وهذا حقنا، بتوفير حد أدنى من الخدمات، ما هي البدائل المتاحة بين أيدينا، ماذا لديكم من بدائل، شبعنا تنظيرات من الخارج، نموت ألف مرة للحصول على جرة غاز، نريد طرق تليق بالبشر، شكراً للوفد ومحاولته تأمين بعض حقوق الناس ” جملة من الردود على تعليقات نالت من الزيارة وأهدافها عبر صفحات التواصل وهو ما أذكى النقاش من إطاره الخدمي إلى السياسي العام.

انتهت الزيارة وبقي انتظار النتائج والتطبيق على أرض المطالبين بها، لكن مفاعيل الزيارة استمرت وفتحت طريقا مشتركاً بين الشارع الحوراني فدعا بعض أبنائه اليوم للعودة صراحة، لسابق عهد المدينة وسواها من مدن حوران ، وتنظيم وقفة ودعوة المدن للتظاهر بساحة قلعة بصرى، والمطالبة بالمعتقلين كأبرز الملفات التي ما تزال تلاقي إجماعاً عند الجميع.

علق البعض بالموافقة وتساءل” هل ستدعون المحافظ ؟” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى